هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احذر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
المدير العام


ذكر
عدد الرسائل : 21
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 26/02/2007

احذر Empty
مُساهمةموضوع: احذر   احذر Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 24, 2007 4:22 am

احذروا كلمة بالرفاه والبنين

لفت نظري وانا أقرأ في المنتديات وخاصة قسم التهاني أن كثير من الأعضاء عندما يهنئون أصدقائهم بالزواج أو بالمولود الجديد يقولون بالرفاء والبنين وهذه الكلمة غير صحيحة كما سنبينها بعد قليل.

لذا نرجو من الجميع أن لا يستعمل هذه الكلمة وأن لا يضعها في توقيعه الخاص به (لأننا قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة من غيره أذلنا الله )مع الاحترام للجميع:

هذه التهنئة كانت عند العرب في الجاهلية، فأبدلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بتهنئة خير منها، تشتمل على الدعاء بالبركة للزوجين وعليهما، والسعادة الزوجية في الحياة الأسرية، حيث كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو للمتزوج وزوجته بقوله: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير. واستعمال الأدعية المشروعة التي خرجت من مشكاة النبوة خير وأولى من غيرها.

ولذلك نهى الإسلام عن أن يهنئ الناس المتزوج بقولهم: بالرفاء والبنين كما يحدث اليوم، وتطبع هذه الكلمة على بطاقات التهنئة ودعوات وولائم الأعراس، فإنهم يقولون: بالرفاء والبنين، أو بالرفاه والبنين .

ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى في الحديث الصحيح عن هذا النوع من التهنئة، لماذا؟ أما كلمة الرفاء: فإنها تعني الالتحام والمقاربة والوئام وهذا لا إشكال فيه، أن تدعو للمتزوجين بالمقاربة والوئام والتوافق. ولكن الإشكال في قولهم: بالبنين، لماذا أيها الأعضاء؟ لأن العرب كانوا يكرهون البنات، وكانوا يئدون البنات وهن أحياء، وكانوا ينسبون البنات لله عز وجل وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ [النحل:58]

ولذلك كان إذا جاء أحدهم البنت تمنى موتها، وإذا أتى لجاره بنت تمنى له أن تموت البنت..

وهكذا. ولذلك كانوا يقولون في تهنئتهم بالزواج: بالرفاء والبنين، أي: الذكور وألا يجيئك إناث،

ولذلك حرَّم هذا القول في الإسلام ونهي عنه، وإنما تقول مهنئاً للمتزوج أو المتزوجة: (بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير)

وكم يود الإنسان المسلم إذا فتح بطاقة من هذه البطاقات، أو تهنئة من هذه التهنئات بدلاً من أن يجد بالرفاء والبنين أو بالرفاه والبنين كما هي تهنئة الجاهلية، يجد مثلاً:

(بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير). لا بد أن نتميز عن الكفار وأهل الجاهلية في ألفاظنا وعباراتنا وتحياتنا وتهنئة بعضنا لبعض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احذر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: تعارف ودردشة :: منتدى التعاريف و التهاني-
انتقل الى: